بقلم / طلعت الفاوى
تمر علينا اليوم الذكرى 48 لحرب السادس من اكتوبر 1973 وهى الحرب التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع تحطيم المستحيل بعبور خط القناة، لتبدأ موجات من الجيش المصرى تعبر تدريجيا، وذلك فى منظومة عمل تم إعدادها بشكل متقن للغاية فاجأت الجميع حينها وحطم خط بارليف الحصين .
وفى عام 2012 أستطاع المشير عبد الفتاح السيسى قائد القوات المسلحة أن ينتصر على المليشات الدينية ويعبر بالشعب المصرى الى بر الأمان رغم كل الصعوبات وحطم أسطورة وفزاعة الاخوان
وبعد تولى سيادته الرئاسة فى عام 2014 بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بناء الجمهورية الجديدة على أساس العدل والمساواة وحرص على تنفيذ مطالب ثورتى25 يناير و30 يونيو وخلال 7 سنوات أستطاع أن يوفر الحياة الكريمة للمواطن كما حرص على حصول كل الشعب المصرى فى جميع أنحاء الجمهورية على كل حقوقه فى أى مكان فى الحضر أو الريف فى بحرى أو قبلى
ولأول مرة تحصل كل الفئات المهمشة على حقوقها وتشعر بأن لديها وطن تنتمى اليه وهناك دولة ترعى وتحافظ على مصالحهم وتوفر لهم احتياجاتهم فى مختلف المجالات وذلك عن طريق أعظم مبادرة فى تاريخ مصر وهى مبادرة حياة كريمة لرفع مستوى معيشة 60 مليون نسمة كانوا تحت خط الفقر كانوا مهمشين .
ولا أبالغ اذا قلت أن نتائج مبادرة حياة كريمة واثارها الايجابية لا تقل عن نتائج نصر اكتوبر العظيم وهناك تشابه كبير بينهم فى تحمل وصبر للمواطن وفى استعادة الكرامة وعودة الحق لاصحابة والعبور من اجل تحقيق الرخاء والتنمية .
وهناك مبادرات أخرى مثل 100مليون صحة للحفاظ على صحة المصريين ومبادرة كارت ذوى الاعاقة لرعايتهم واندماجهم فى المجتمع وغيرها الكثير كل ذلك ساعد فى بناء الجمهورية الجديدة وبهذه المناسبة نوجه كل التحية والتقدير للشعب المصرى الذى صبر وتحمل من اجل بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة .